حسين الشحات: لدي ميزة لا يمتلكها الكثيرون.. وسأرحل عن الأهلي للراحة فقط
حسين الشحات: طموحات وتحديات في مسيرته مع الأهلي
في ظل المنافسة الشرسة في كرة القدم الإفريقية، يتحدث حسين الشحات، نجم النادي الأهلي، عن تطلعاته وآماله في الحصول على جائزة أفضل لاعب في القارة. ويعبر الشحات عن شعوره بالظلم بسبب عدم حصوله على هذه الجائزة رغم إنجازاته الكبيرة، حيث قال: “أنا أؤدي ما عليّ، والباقي على الله، وأتمنى أن تكون كل مباراة أفضل من سابقتها”. يعكس هذا التصريح روح العمل الجاد والسعي المستمر للتفوق، وهو ما يجسده الشحات في كل مباراة يخوضها مع الفريق. ويشير إلى أنه تحت قيادة المدرب كولر، بدأ الأمور تسير بشكل إيجابي بعد فترة من عدم المشاركة، حيث أعرب عن ثقته بأن أدائه سيتحسن مع الوقت.
تقييم أداء الشحات أمام المنافسة
يتناول الشحات مسيرته مع الأهلي ويعرب عن استغرابه من بعض القرارات المتعلقة بالجوائز. فقد أشار إلى أن هناك عوامل متعددة قد تؤثر على اختيارات الجوائز، حيث كان يتوقع أن يفوز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا نظرًا لإنجازاته في دوري الأبطال. ويضيف: “كان ينقصني هدف واحد لأتوج بلقب الهداف، ورغم ذلك حصل عليها لاعب ثالث بعد منافسة مع زيزو”. وهذا يعكس التوتر الذي يرافق المنافسة في عالم كرة القدم، حيث تتداخل المؤهلات الفردية مع إرادة الفرق.
اقرأ أيضًا
تفاصيل جديدة حول الجوائز والمنافسة
وفي حديثه عن جائزة أفضل حارس، أعرب الشحات عن استغرابه من دخول ويليام في المنافسة، مشيرًا إلى أن مصطفى شوبير كان من الأجدر بها، خاصة بعد الأداء الجيد الذي قدماه معًا. وأكد أن من المعتاد أن يحصل اللاعبون الذين يحققون الألقاب على الجوائز، وهو ما يثير تساؤلات حول المعايير المعتمدة في اختيارات الجوائز. “أنا وإمام عاشور وإبراهيم عادل كنا من الأفضل في الدوري، ويجب أن تكون المنافسة بين الأحق”، هكذا عبر الشحات عن وجهة نظره في ضرورة منح الجوائز لمن يستحقها.
مستقبل الشحات ورحلته مع الأهلي
أما بالنسبة لمستقبل الشحات مع الأهلي، فقد أكد أنه لا توجد قرارات حاسمة حتى الآن بشأن رحيله، رغم تلقيه عروضًا من عدة دول. وأضاف: “أنا تحت أمر النادي الأهلي، وقد حققت معه كل البطولات على مدار سبع سنوات”. ويبدو أن الشحات يركز على الراحة النفسية والابتعاد عن الضغوط، حيث أعرب عن رغبته في مواصلة اللعب في بيئة مريحة. وفيما يتعلق بالجيل الجديد من اللاعبين، يجد الشحات نفسه قريبًا من العديد من زملائه في الفريق، مما يعزز من روح التعاون والانتماء داخل النادي. وعبر عن طموحه في التوجه نحو مجال التدريب بعد الاعتزال، مما يشير إلى رؤية مستقبلية واضحة لطموحاته في عالم كرة القدم.
